كنت في الخامسة من عمري حين جلست على حافة الطريق أنتظر أمي لتعود وتأخذني إلى مكان بعيدٍ عن تلك الحافة المشؤومة التي طالما شكلت لي مثلث رعبٍ أخشى اجتيازه،
تطالع القراء العرب بين الفينة والأخرى إعلانات عن توقف صدور مجلات عربية، وأخرى ترحل بصمت دون ضجيج. فقط تموت بالسكتة القلبية ولا يكاد يشعر بها أحد، فلا تجد لها بواكيَ هنا أو هناك.