صَرخَةٌ وتُسلَب

ليسَتِ الحربُ مسألَةَ وقتٍ في جانِبها الإنساني؛ إذ لا دقيقةَ تُعيدُ مفقوداً أصابَهُ سَهمُ القَتلِ غَدراً، لكِنَّها حتماً –وبِإدراكٍ واعٍ لسلسلةِ الدَّمِ الجاري دونَ وَجيفٍ يُوقِظُ غَضَبَ الأُمَّة-

ما تقوله غزة اليوم!

في زمن الظلم والظلام، تُطلّ المقاومة كشعاعٍ من النور، تُنيرُ لنا دروبَ الحريةِ والكرامة. هي صرخةٌ مدوّيةٌ في وجهِ الطغيان، ورفضٌ قاطعٌ للخنوعِ والاستسلام.

غابرييل ماركيز كقاص

أغلبنا يعرف أن الكاتب الكولومبي الشهير غابرييل غارسيا ماركيز صاحب رواية "مائة عام من العزلة" هو روائي فقط، لكنه كتب الكثير الكثير من القصص القصيرة الرائعة فاكتشاف كقاص له ذات أهميته كروائي.

بنحب نعيش..

كان هناك حشدٌ أمام مجلس الطلبة في الجامعة، كما يحدث دائماً عند كل تصعيدٍ لأوضاع أسرانا في سجون الاحتلال. المئات من الطلبة مجتمعين، أعضاء المجلس والحركات الطلابيّة يلقون الخطابات،

ليس مجرد حق

في قرية صغيرة تعيش سارة، امرأة شابة مليئة بالطموح والحلم بحياة تحمل لها الحرية والاستقلال. ولكنها تعيش في مجتمع يفرض عليها القيود والتقاليد التي تحد من حريتها وتقيدها بدورها التقليدي كامرأة.

كل شيء قابل للانكسار

لا شيء يكسرني كدمع الرجال..

تسألون عن حياتي.. وأجيبكم!

بلغت الثمانين من عمري، في 9 آذار 2004م وحتى هذا التاريخ كنت أخدع نفسي، أو تخدعني نفسي، فأقول للناس، وللقراء الأعزاء أيضاً، ان السبب في شهرتي كروائي، وسعة انتشاري في وطني العربي،

معادلة سهلة.. ولكن!

في قرية صغيرة، عاش شاب طيب القلب يدعى حسن. كان يعمل بجد لمساعدة عائلته الفقيرة، وكان يشتهر بسلوكه الكريم وتعامله اللطيف مع الجميع.

وأنا أنهي هذه القصيدة

تستيقظ أنت من نومك، من ليلة طويلة متقلبة، ملتحفا ببقايا حلمك،

من رؤية تجمعنا وتفرقنا - بدلا من الفضاء الافتراضي.

أنتمي لكل هؤلاء

عندما أدركت أن الانتماء لكل شيء يعني الانتماء إلى لا شيء..

باسم (ليلى) أنتهي وأبدأ

نذرتُ قلمي لها وسكبت حبر الوفاء لأجلها، هي التي لا أكتب إلا باسمها. هي لا تحتاج مني صدقة أو دعاء، هي أقرب إلى الجنة مني،

مشهد بسيط

(الستار مُنكمش، وتظهر شابة تُدعى لينا تجلس وحيدة في غرفة صغيرة، ملتفة بقماش شتاء بارد. ترتدي ملابس بسيطة وعباءة قديمة. تعبر اليأس والحزن عن وجهها.)

المُبدع واكتئابه!

الوقوع في الاكتئاب يطال المبدعين والشخصيات العامة كما يطال البسطاء المُختبئين بين أوجاعهم، فلا علاقة للشهرة أو المكانة الاجتماعية أو نوع الموهبة بالاكتئاب.

إنسانُ الحِكايَةِ

انصَهِر فيَّ، لِأَبدَأَ فيكَ...
قالَها الحُبُّ وهو يُعانِقُ غَيمًا صاعِدًا...
وكانَ الأُفقُ بَرقًا


 

 

والطوفانُ موجًا في مَرايا تَحضُنُ الرَّعدَ لِتَنتَفِضَ المَدينَةُ

يَفزَعُ الجَسَدُ الباحِثُ عَن صَوتِهِ مِن أَقاصي الجُرحِ

أَلَيسَ الجُرحُ وَالصَّوتُ حِكايَةً؟

والحِكايَةُ لا تَعيشُ بِلا زَمانٍ

هَأَنَذا أُحيي زَماني في لَهيبِ الاِنصهارِ الحُرِّ في أُفُقِ الحِكايَةِ

لا لَهيبَ بِلا مَكانٍ؛

تَزفُرُ الصَّحراءُ

تَنمو في المَدَى أُغنِيَةُ الحُبِّ

ذي عَناصِرُها مَدينَة.

يولَدُ التاريخُ حينَ يُفيقُ مِن وَهَجِ المَكانِ زَمانُه

تَشمَخُ جَبهَةُ الحِسِّ

تَحمِلُ شُعلَةَ الأَبعادِ

تَرسُمُ بِاللَّهيبِ المُنتَشي إِنسانَ المَسافاتِ

تَحبَلُ النارُ وتُنجِبُ شَمسَ لَهفَتِنا

وَلِلَّهفَةِ إِنسانٌ، زَمانٌ، ومَكان

ضوءٌ، وأُغنيَةٌ، وَرَقصَةُ عاشِقٍ

كفٌ تَهُزُّ الشَّجَرَ العاشِقَ: امتَحِنّي!

هَأَنَذَا ابتَدَأتُ، امنَحني يُنوعَكَ

يَسكُنُ البَرقُ أَطرافي،

يَصَيِّرُني زَمانًا وَمَكانًا لِعُيونِ الأَبَدِيَّةِ

يولَدُ التاريخُ حينَ تَصيرُ لِلأَحلامِ خُطًى

تَحتَها يَتَفَجَّرُ الصَّوتُ صَعيدًا وعُيونًا

وشُموخًا ضَمَّهُ الغُصنُ لِيُزهِرَ

استَضيئي يا رُؤوسَ أَصابِعي أَنوارَ رَقصَتِهِ

سَقَطَ الحاجِزُ

بادَتِ الأَهوالُ

هَذا الأفقُ زَحفٌ مِن وُجوهٍ سَكَنَ الحُبُّ مَلامِحَها

فَصارَت روحَ التّسامي وعِشقَ النورِ

يَشرَبُهُ المَدى ويُبرِقُ:

انصَهِر بي يا يَقينَ الحُبِّ

يولَدُ مِن لَظَى شَوقي زَمانًا وَمَكانًا

لا زَالَ للقِصَة بَقِيَّة

كَوَرْدَةٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ أَرخَت ظِلَّهَا فِي أَزِقَّةِ القُدسِ القَدِيمَةِ، ظَلَّ سُكَّانُهَا يُراقِبُون الضَّوءَ الخَافِت مِن شُرُفَاتِ
بُيُوتِهم البَعِيدَة، حَيثُ تَتَجَمَّعُ رِوَايَات الحُرِّيَّة قُربَ مَدِينَة القُدس.

أرشيف فلسطين الشباب